الاستثناء ومعالمه بين القاعدة النحوية والواقع الاستعمالي من خلال معلقات العرب العشر

الملخص

الاستثناء ومعالمه بين القاعدة النحوية والواقع الاستعمالي من خلال معلقات العرب العشر

خالد بن صالح بن سلامه الشراري

جامعة مؤتة, 2011

 

الاستثناء من الأساليب النحوية المهمة التي كثر شيوعها في الكلام العربي, وقد حظيت باهتمام النحاة منذ القدم, وكانت هذه الدراسة حول أسلوب الاستثناء بين القاعدة النحوية والواقع الاستعمالي من خلال المعلقات العرب العشرـ دراسة إحصائية دلالية استعماليةـ ، قمتُ خلالها باستقصاء الأبيات الشعرية التي وردت في معلقات العرب العشر المتعلقة بمسائل الاستثناء، ودراسة هذه الشواهد الشعرية محتكمة إلى آراء النحويين عبر منهج وصفي .

وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول، ومقدمة، وخاتمة، موزعة على الشكل التالي :

الفصل الأول: تناولت فيها قواعد الاستثناء في النحو العربي، تعريفاً، دارساً فيها أدواته، وأركانه، وأنماطه، وأحكامه، ومورداً آراء النحاة في ذلك.

أما الفصل الثاني: فكان دراسة تطبيقية لهذا الأسلوب من خلال المعلقات، بادئاً بتمهيد عن المعلقات، وقيمتها الأدبية واللغوية، ومتناولاً بعد ذلك أنماط هذا الأسلوب بما ورد من شواهد شعرية في معلقات العرب العشر، سواء أجاءت متفقة مع قواعد النحو العربي أم مخالفة لها، والخروج بنتائج إحصائية بعد دراسة شواهد كل شاعر من شعراء المعلقات.

أما الفصل الثالث: فقد تناولت فيه الاستثناء في ضوء المنهجين : المعياري والوصفي، متناولاً بعد ذلك مآخذ وانتقادات كلّ منهما، ومتناولاً بعد ذلك جهود علماء النحو المحدثين في معالجة هذا الأسلوب؛ كشوقي ضيف في كتابه (تجديد النحو)، ورفاعة رافع الطهطاوي في كتابه (التحفة المكتبية لتقريب اللغة العربية)، وكامل جميل ولويل في كتابه (عودة للنحو العربي الأصيل)، ومهدي المخزومي في كتابه (في النحو العربي)، وهادي نهر في كتابه (التراكيب اللغوية في العربية).

وفي الخاتمة أثبت أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج.