السُّـور القرآنيّة ذوات الحـروف المقَطّعَــة

الملخص

السور القرآنية ذوات الحروف المقطّعة

في ضوء نظرية نحو النصّ

أحمد قاسـم الحـجــايا

جامعة مؤتـة/2008 م

     تتناول هذه الدراسة بالدرس والتحليل، السور القرآنية ذوات الحروف المقطّعة في ضوء نظرية (نحو النصّ)، وقد جاءت الدراسة في خمسة فصول، تناول الفصل الأول موقف القدماء والمحدثين وأقوالهم في تأويل الحروف المقطّعة، ثم تمّ تعريف النصّ، وعناصر التماسك النصيّ فيه، وجاء الفصل الثاني في قسمين: الأول قُصِرَ على تحليل  سورة البقرة وحدها، من حيث دلالات الحروف المقطّعة في هذه السورة وبيان عناصر التماسك النصي فيها، وخصّص القسم الثاني للحديث عن السور التي بدأت بـ (الم)، بالإضافة إلى سورة الأعراف (المص)، وبحث الفصل الثالث في السور التي بدأت بـ بالحروف (الر،المر، كهيعص، طه،يس)، وتناول الفصل الرابع السور التي سمّيت بـ (الطواسين) أي التي استهلت بالحروف (طسم وطس)، وكذلك السور التي سمّيت بـ (الحواميم) أي التي بدأت بـ (حم)، وتناول أيضاُ السور التي استهلت بحرف واحد (ص،ق،ن)، وجاء الفصل الخامس بعنوان المنهج الإحصائي وأثره في دلالة النصّ، وخرجت الدراسة بنتائج منها:

1- أكّدت الدراسة أنّ النصّ القرآني نصّ مفتوح ومستمر ومتواصل مع متلقيه، في كلّ زمان وفي كل مكان .

2- أظهرت الدراسة أنّ للعرب القدماء جهوداً متقدمة وإسهامات كبيرة في دراسة النصوص، وعلى تماس مع الدراسات الحديثة لها.

3- خرجت الدراسة بدلالات جديدة لبعض الحروف المقطّعة، نحو: دلالة حرف الألف على أفعال الأمر نحو: اعبد، استقم، اصبر ، وحرف (اللا)، على الملك، ودلالته على النفي الذي وقع في صدر الآيةشهادة التوحيد (لا إله إلا هو)، كما عدّت الحروف المقطّعة واقعة بموقع المقسم به، بمعنى أنّها ليست حروف قسم