انتفاء دلالة العلامات الإعرابية

الملخص

مواضع انتفاء دلالة العلامات الإعرابية على المعنى

أحمد سليمان البطوش

جامعة مؤته، 2007

حاولت هذه الدراسة الكشف عن مواطن انتفاء دلالة العلامات الإعرابية على المعنى في بعض اللهجات، وبعض الظواهر اللغوية في العربية، وبيان ضرورة الاعتماد على قرائن معنوية أخرى بدل هذه العلامات في تلك المواطن.

وقد جاءت الدراسة في مقدمة وستة فصول، تناولت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والهدف الذي تسعى الدراسة إلى تحقيقه، والمنهج العلمي المتبع فيها، ثم جاء الفصل الأول متحدثاً عن أهم الآراء في وظيفة العلامات الإعرابية ودلالتها بين القدماء والمحدثين.

وخُصّص الفصل الثاني لدراسة بعض مظاهر التباين اللهجي، التي تنتفي فيها دلالة العلامات الإعرابية، من خلال الوقوف على أبرز الشواهد القرآنية والشعرية، التي تطرق إليها العلماء.

وتحدثت في الفصل الثالث عن ظاهرتي الجوار والإتباع في العربية، متوقفاً عند أهم الآراء في مفهومهما، ثم نافذاً إلى المواضع، التي انتفت فيها الدلالة من خلال درجهما في عناوين رئيسة.

وتناول الفصل الرابع الحديث عن مفهوم التوهم، ثم انتقلنا إلى دراسته في تقسيمه إلى قسمي الأسماء والأفعال، وإجلاء مواضع انتفاء الدلالة على المعنى بالبرهنة عليها.

وتناول الفصل الخامس مفهوم إعراب الحكاية، وطريقة تناول القدماء له من حيث معناه وشروطه وقياسه وسماعه، وأبرز شواهده، متوقفاً على مواطن انتفاء دلالة العلامات فيه على المعنى.

كذلك يتناول مفهوم الضرورة الشعرية، من خلال محاولة الفصل بين الضرورة ومفهوم الخطأ أو الشاذ، ثم تحدث عن انتفاء الدلالة من خلال الشواهد الشعرية، التي تسعف في ذلك، ثم ختمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.