مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي وعلاقتها بالعنف الطلابي

الملخص

مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي وعلاقتها بالعنف الطلابي

دراسة ميدانية في جامعة مؤتة_ الأردن

 

رامي عودة الله العساسفة

جامعة مؤتة،2011

هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي بالعنف لدى الطلبة الجامعيين من وجهة نظر الطلبة أنفسهم في جامعة مؤتة، ودراسة مفهوم جديد لم يسبق أن تم دراسة أثره على سلوك العنف الجامعي حيث تم وضع ستة مؤشرات لقياس المفهوم إجرائيا .

اعتمدت الدراسة على أسلوب العينة العشوائية الطبقية في اختيار أفراد العينة، وتم تصميم استبانه لجمع بيانات الدراسة، وصممت هذه الاستبانه بناء على مقياس ليكرت الخماسي وتم توزيعها على جميع الطلبة في الشعب الدراسية من مواد متطلب الجامعة والكلية،  وتكونت عينة الدراسة من 610 طالب وطالبة، أي ما يعادل نسبة 3.8 % من مجتمع الدراسة.

وجاءت نتائج الدراسة لتقديرات الطلبة من حيث علاقة مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي بسلوك العنف داخل الجامعة كالتالي:

حصلت مؤشرات تفاعل الطلبة مع الإدارة الجامعية والهيئات التدريسية والمشاركة في الأنشطة الجامعية والوعي القانوني بحقوق وواجبات الطلبة بدرجة تقدير مرتفع الأهمية، وجاءت أنماط التنشئة الاجتماعية بدرجة تقدير متوسط، في حين جاء مؤشر استثمار الطلبة للأوقات الحرة خارج المحاضرات النظامية بدرجة تقدير قليلة، وبناء على النتائج السابقة فأن تأثير مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي على العنف لدى الطلبة الجامعيين قد جاء متوسط الأهمية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم.

ومن خلال النتائج التي بينتها الدراسة تم وضع عدد من التوصيات التي تساعد في التركيز على مفهوم الاستبعاد الاجتماعي ومضاعفة الدور الذي تلعبه الإدارات الجامعية والهيئات التدريسية وعمادات شؤون الطلبة في دمج الطلبة داخل بيئتهم الجامعة .