أثَرُ الْبُعْدِ النَّفْسِيِّ فِي الإفْتاءِ وَالْأَحْكامِ الْقضائيَّة

الملخص 
أثَرُ الْبُعْدِ النَّفْسِيِّ فِي الإفْتاءِ وَالْأَحْكامِ الْقضائيَّة 
أَبُو بَكر توْفيق فتَّاح
جامعة مؤتة، 2011

 

تهدف هذه الدراسة إلى  الإشارة إلى  أثر البعد النفسي في الإنسان، وأن التشريع الإسلامي  راعى في الكيان الإنساني عمق الأثر البعد النفسي سواء الإيجابي منها  أو السلبي ، وخلصت الدراسة  إلى معرفة أثر البعد النفسي مالها وما عليها في إصدار ألإفتاء و الأحكام القضائية النتيجة المحصلة من الصفات السلبية و الإيجابية؛ مستدلاً في كل من ذلك على مصادرنا المعتمدة والمتفق عليها من الكتاب حيث استقرأت كثيراً من الآيات، وعشرات الأحاديث في الإفتاء و الأحكام القضائية، التي كل واحدة منها  تدل دلالة مباشرة على عمق أثر البعد النفسي في قرار  الكيان الإنساني ، لا أنسى أنني خصصت فصلاً كاملاً للنماذج التطبيقية الفقهية المقارنة  لآثار  البعد النفسي في عقود النكاح والعقود المالية  المتمثلة في الرضا، وأهم عيوب أو شوائب الرضا المتمثلة  في (الإكراه، وصور الخلابة الأربع –التغرير، و التدليس، وغيرها، وأثرها في عقود الأمانة  وأثر ألإخلال بالعقد) وختمت الدراسة بأهم النتائج أصالة مثل هذه الدراسة، وحاجة الإنسان المعاصر لها، ومن ثم توصيتها بضرورة  الاهتمام  بمثل هذه الدراسة.