التحولات الصوتية في بنية الأسماء عند تصريفه

الملخص
التحولات الصوتية في بنية الاسم عند تصريفها
علي سليمان الجوابرة
جامعة مؤتة ، 2007

حاولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على التحولات الصوتية في بنية الاسم عند تصريفها وأثرها في بنية  الاسم في العربية ، وقد  قامت الدراسة بتحديد المسائل الصرفية لهذه الظاهرة ، وبيان رأي علماء العربية القدماء في دراسة مسائل هذه الظاهرة وتفسيرها   بالإضافة إلى تفسيرها في ضوء ما توصلت إليه الدراسات الصرفية والصوتية الحديثة .

و وضحت الدراسة  أن  ما دخل   الأسماء من تحولات  صوتية في حركة المفرد ما هو إلا نتيجة إسنادها إلى   العلامات المختلفة   ويخضع التحول لطبيعة اللغة من حيث القواعد الصوتية وتوزيع النبرات فيها وتأثير المقطع المنبور فمثلا : حين يسند الاسم المفرد إلى علامات جمع التصحيح   تحرك عينه الساكنة في الأصل  إتباعا للحركة قبلها بالحركات الثلاثة ويجري مثل ذلك في جمع أرْض أرَضُون إذ تفتح راؤها وإن كانت ساكنة في المفرد ، وفي هذا ما يؤكد بأن إضافة العلامة هي السبب في هذا التغير الصوتي وإن عرفت بسلامة بنائها من التغير أو أن قاعدة جمعها تتم بدون تغير في بنائها .

وخلصنا في غير ما موضع من الدراسة إلى القول إن اللغة تحاول قدر المستطاع تجنب الإبقاء على الكلمات الثنائية عند الإسناد فتردها إلى أصل ثلاثي ، و ذلك بعودة محذوفها على الأغلب إلا إذا اتصلت بالاسم تاء التأنيث أو زيدت فيه همزة ، فإن اللغة تعده في هذه الحالة عنصرا تكميليا للبنية الثلاثية فتبقي عليه ولا تحذفه ، فاللغة   تسعى إلى تطويل البنية الثنائية لتتلاءم و تتماثل مع أكثر الأبنية العربية ورودا وهو البناء الثلاثي .

وقد توصل الباحث إلى نتائج أدرج  بعضها   في الخاتمة .