"الشَّاهد الشِّعري النَّحوي في شرح المفصَّل لابن يعيش

الملخـَّص

الشاهد الشِّعري النَّحوي في شرح المفصل لابن يعيش

ساهر حمد القرالة

جامعة مؤتة، 2008

تهدف هذه الدراسة الموسومة بـ " الشاهد الشِّعري النَّحوي في شرح المفصل لابن يعيش" إلى الكشف عن مدى اعتماد ابن يعيش على الشاهد الشعري في الاستشهاد على القضايا النحوية المطروحة في كتابه "شرح المفصل"، إذ تبين لي بعد دراسة الكتاب لا سيَّما الجانب النحوي أنه اتكأ على الشاهد الشعري كثيراً في تحليله وتفسيره للقضايا النحوية، اعتماداً كاد يوازي اعتماده على الشاهد القرآني الذي احتل المرتبة الأولى من حيث نسبة الاستشهاد، حيث إنك لا تفتح صفحةً من صفحات الكتاب إلاَّ وتجدها تعجُّ بالشواهد الشِّعرية، مما يدل دلالةً قاطعةً على اعتماده على هذا الجانب من جوانب السَّماع في تفسيره وتحليله لتلك القضايا.

وتجدر الإشارة إلى أن ابن يعيش لم يعتمد في استشهاده بالشِّعر على فترةٍ زمنيةٍ محددةٍ كما راعى ذلك بعض النحاة، وإنَّما جاء استشهاده شاملاً لكافة العصور من جاهلي وإسلامي وأموي وحديث، وإنْ دلَّ هذا على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على مدى تحرره من تلك القيود التي كان قد اعتمدها السابقون للاستشهاد بالشعر.

لذلك جاءت هذه الدراسة في مقدمة وستة فصول وخاتمة، بدأتها بتمهيد تحدثت فيه عن ملامح من شخصية ابن يعيش، بعد ذلك عرضت لمعنى الشاهد في اللغة و الاصطلاح، و من ثم الفصول التي هي على النحو الآتي:

الفصل الأول في المرفوعات

الفصل الثاني في المنصوبات

الفصل الثالث في المجرورات

الفصل الرابع في التوابع