الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان محافظة الطفيلة

المُلخـص

الواقع الاجتماعي والاقتصادي لسكان محافظة الطفيلة

محمد سلمان يعقوب الرفوع

جامعة مؤتة، 2009

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظة الطفيلة، كالمؤشرات الديموغرافية والخدمات الإجتماعية من صحة وتعليم وإسكان، إضافة إلى دراسة مؤشرات الفقر والبطالة وحجم القوى العاملة والقروض، ومُعدلات الدخل والإنفاق، وأهم المشاكل التي تواجه سكان المحافظة، والمشاريع المستقبلية المقترحة من قبلهم.

ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة، تم تصميم إستبانة خاصة من أجل جمع المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالجوانب التي هدفت الدراسة إلى إبرازها، وتم توزيع الإستبانة ميدانياً على عينة عشوائية شملت(1307) أُسرة في المحافظة، وبعد جمع المعلومات وإدخالها للحاسب الآلي وتنظيمها في جداول، وباستخدام الأسلوب الوصفي من خلال برنامج (spss) في التحليل.

خَلُصَت الدراسة إلى أن مجتمع الطفيلة هو مجتمع فتي، وأن نسبة الذكور تفوق نسبة الإناث، وأن المحافظة تعاني من ارتفاع معدل الإعالة، وتُعد الوظائف الحكومية هي المصدر الرئيس للدخل وبنسبة(51.1%)، وأن نسبة الإنفاق على الغذاء بلغت(44.8%)، وشكلت البطالة ما نسبته(21.73%)، جاءت وكحد أعلى بين حملة الشهادات العلمية (دبلوم متوسط)، وأن معظم الدخول لأُسر المحافظة تقع فوق مستوى خط الفقر.وهنالك تدنٍ في نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل حيث بلغت ما نسبته(11.9%)، وأن مشاركة القطاع الخاص لا زالت ضعيفة مقارنة بمشاركة القطاع العام. وأهم المشاكل التي يعاني منها السكان هي تدني مستوى الدخل وارتفاع الأسعار، وانحصرت معوقات القطاع الزراعي في صعوبة التسويق وانخفاض الأسعار، وأن ما نسبته(66.9%) من الأُسر اقترضت من أجل بناء بيت للسكن، وتبين بأن غالبية السكان لديهم الرغبة في إقامة مشاريع الخدمات وبنسبة(32.9%).