التـراث فـي شعـر محمـد الفيتـوري

الملخص
"التراث في شعر محمد الفيتوري"
سلطان الشعار
جامعة مؤتة 2007

ناقشت هذه الدراسة شعر الفيتو ري من خلال المحاور التالية:
1- المدخل: وتضمن النشأة،والحياة، والثقافة، وبسطا لأهم الآراء التي تناولت صلة الفنان بتراثه . متنقلا من خلال هذه العوالم، بين طفولته التي قضاها بين الدفوف، وترانيم المريدين، وهو يتجرع صوفيته، من معين عائلته الفواتير، ومصر التي تلقى فيها ثقافته وهيأته، ليكون مشعلا يضيء عتمة واقعه.
2- الرموز: وكان ذلك من خلال تجلية الرموز الدينية، الأسطورية، والتاريخية، والشعبية، والصوفية، لـ: الأنبياء، عيسى عليه السلام، الطوفان، الحسين بن علي، صلاح الدين الأيوبي، التتار، فرعون، الدولة الأموية، شهرزاد، شهريار، بيدبا، دبشليم، حاج إلى بيت الله, ياقوت العرش، الدرويش.
3- القص: وتناولته من خلال التعالقات النصية المستقاة من: القص الديني، متخذا من قصيدة" ثرثرة برجوازية "أنموذجاً"، والقص الأسطوري الذي مثلت عليه بقصيدة "موت الملك سليمان، والقص التاريخي، حيث كان الحضور قويا لأفريقيا القضية الأم، والقص الشعبي، الذي تناولته من خلال حكايتي: الذهب والتنبؤ, أما القص الصوفي، فقد،اتخذت الرؤية الانقسامية, في شعر الفيتو ري، أنموذجا للتطبيق، لما يظهر في شعره، من أصداء قوية لهذه الرؤية.
4- اللغة التراثية حيث ناقشت المحورين التاليين: المعجم اللغوي، والذي أوردت فيه الألفاظ التي رأيت أنها تنضوي تحت هذا اللواء، مقسما إياها في الاتجاهات التالية: الديني والأسطوري والتاريخي والشعبي والصوفي، والمحور الثاني هو: التراكيب، التي استقاها الشاعر من مصادر مختلفة المشارب: الأقوال والحكم، والشعر القديم والقران الكريم، والسنة النبوية.....الخ .
خاتمة: ضمنتها خلاصة ما توصلت إليه من نتائج، وعلى رأسها أن الشاعر ينطلق من واقع مستعبد سليب، لذا رأى نفسه بمثابة ذلك النبي المخذول ممن يرى فيهم النصرة والمؤازرة