نقض الدَّليل النَّحوي في كتب الخلاف

نقض الدَّليل النَّحوي في كتب الخلاف
يونس خليف حمدان القرالِّة
جامعة مؤتة 2010م

 

 

تهدف هذه الدِّراسة الموسومة بـ: نقض الدَّليل النَّحوي في كتب الخلاف، إلى الكشف عن الأحكام النَّحويَّة التي وضعها بعض النُّحاة في مسائل معينة، ثم يتم نقضها في مسائل أخرى، وإبراز قضية الاحتجاج، والاستدلال النحوي، من خلال اجتهاد النُّحاة في مناقشة الدَّليل الذي استدلَّ به طرف على رأيه في مسألة، يرى الطَّرف الأول أنها لا تنتقض مع قاعدته، أو وجهة نظره. وبخاصة أن دليل النَّقض يظهر جلياً في مسائل تتعلق بالأحكام النَّحويَّة، ومسائل تتعلق بالعامل، والأصول النَّحويَّة الأخرى، ولا سيما في كتب الخلاف لأبي البركات الأنباري وأبي البقاء العكبري.

وقد جاءت الدِّراسة في ثلاثة فصول وخاتمة، أما الفصل الأول: فقد تناولت فيه الاستدلال، مبيناً مفهومه، وأنواعه: كالقياس الذهني، والقياس اللغوي، والدَّليل اللغوي بأنواعه المختلفة: كالقرآن الكريم وقراءاته، والحديث النَّبوي الشَّريف، وكلام العرب: نثره، وشعره، وزيادة على ما سبق فقد بسطت القول في توظيف الشَّواهد في كتب الخلاف، وطريقة نقض الدَّليل عند كل من الأنباري، والعكبري في المسائل الخلافيَّة.

أما الفصل الثاني: فقد آثرت الوقوف فيه على تسعة مطالب، خصص الأول منها: للحديث عن نقض الدَّليل النَّحوي في الأصول النَّحويَّة، والثَّاني: نقض الدَّليل النَّحوي في فرش الحروف، والثَّالث: نقض الدَّليل النَّحوي في أصول العمليَّة اللغويَّة: بشقيها: الإضمار والحذف، والرَّابع: نقض الدَّليل النَّحوي في أدلة المرفوعات، والخامس: نقض الدَّليل النَّحوي في أدلة المنصوبات، والسَّادس: نقض الدَّليل النَّحوي في أدلة المجرورات، والسَّابع: نقض الدَّليل النَّحوي في أدلة التَّوابع، والثَّامن: نقض الدَّليل النَّحوي في الأساليب، والتَّاسع: نقض الدَّليل النَّحوي في معاني الحروف (الأدوات).