الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني في مدارس ما بعد التعليم الأساسي بسلطنة عمان من وجهة نظرهم

الملخص

الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني في مدارس التعليم ما بعد الأساسي في منطقة الباطنة بسلطنة عمان من وجهة نظرهم

هاجر بنت محمد عبدالله الشيدي

جامعة مؤتة 2010

 

هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني في مدارس التعليم ما بعد الأساسي في منطقة الباطنة بسلطنة عمان من وجهة نظرهم، ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة استبانة تكونت من (48) فقرة تم التأكد من صدقها وثباتها، وصنفت على خمسة محاور، الأول الصعوبات الفنية (تتعلق بأخصائي التوجيه المهني)، والثاني صعوبات ترتبط بالعملية التربوية (الإدارة المدرسية، والهيئة التدريسية، والطلبة، وأولياء الأمور)، والثالث الصعوبات التي تتعلق بالمفاهيم الاجتماعية السائدة، والرابع  الصعوبات التي تتعلق بتوفير التسهيلات والأدوات اللازمة لأخصائي التوجيه المهني، أما الخامس  صعوبات تتعلق بدور الإعلام . وتكونت عينة الدراسة من (144)أخصائي وأخصائية من منطقتي الباطنة شمال والباطنة جنوب. وقد كشفت نتائج الدراسة عما يأتي:

أ- وجود صعوبات تواجه أخصائيي التوجيه المهني بمدارس التعليم ما بعد الأساسي بمنطقة الباطنة بسلطنة عمان بدرجة مرتفعة .

ب- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤0.05) α) في طبيعة ومستوى الصعوبات تواجه أخصائيي التوجيه المهني بمدارس التعليم ما بعد الأساسي بمنطقة الباطنة بسلطنة عمان تعزى لمتغير النوع الاجتماعي .

ج- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤0.05) α) في طبيعة ومستوى الصعوبات تواجه أخصائيي التوجيه المهني بمدارس التعليم ما بعد الأساسي بمنطقة الباطنة بسلطنة عمان تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولصالح فئة الدبلوم .

د- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ≤0.05) α) في طبيعة ومستوى الصعوبات تواجه أخصائيي التوجيه المهني بمدارس التعليم ما بعد الأساسي بمنطقة الباطنة بسلطنة عمان تعزى لمتغير المنطقة التعليمية.

وأخيراً وفي ضوء نتائج الدراسة ,قدمت الدراسة عدداً من التوصيات.